من غشنا فليس منا ـصدقت يا سيدى يارسول الله فكيف ينتسب هذا الغشاش إلى أمة الإسلام وهو يسعى فى تدميرها ويزداد الأمر سوءا حينما يحدث التواطؤ على الغش فى التربية والتعليم فينشأ جيل من الكسالى الخاملين المهملين الذين ينجحون فى نهاية العام بفضل هؤلاء المنتسبين إلى التربية والتعليم زورا وبهتانا إنهم يظنون أنهم يقدمون إلى الطلاب وأولياء أمورهم خدمة عظيمة ولكنهم فى الحقيقة يدمرون شخصية الطالب الذى يتربى اليوم ليكون غشاشافى الغد ولماذا يجد الطالب ويجتهد وهو يعلم أنه إذا لم ينجح فى الدور الأول بالغش فسوف يجد حتما المعاونة من هؤلاء المتواطئين فى الدور الثانى
ورغم الاموال الهائلة التى تنفق على التعليم سواء من الدولة او من أولياء الأمورإلا انك ترى كثيرا من الطلاب يتخرجون من المدارس وربما لا يعرفون القراءة والكتابة
فلا تعجب إذا حينما ترى الغش قد انتشر فى كل مجالات الحياة
إن هؤلاء المعلمين الذين يتواطئون على نشر هذه الرذيلة هم جزء من المشكلة وليسواجزءا من الحل ولاأظن أن طلاب اليوم حينما يكبرون سوف يحترمون هؤلاء المعلمين بل يحتقرونهم فهم قد ساهموا بقوة فى تخريج جيل من الفاشلين قال تعالى :"قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"
ورغم الاموال الهائلة التى تنفق على التعليم سواء من الدولة او من أولياء الأمورإلا انك ترى كثيرا من الطلاب يتخرجون من المدارس وربما لا يعرفون القراءة والكتابة
فلا تعجب إذا حينما ترى الغش قد انتشر فى كل مجالات الحياة
إن هؤلاء المعلمين الذين يتواطئون على نشر هذه الرذيلة هم جزء من المشكلة وليسواجزءا من الحل ولاأظن أن طلاب اليوم حينما يكبرون سوف يحترمون هؤلاء المعلمين بل يحتقرونهم فهم قد ساهموا بقوة فى تخريج جيل من الفاشلين قال تعالى :"قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"